بقلم/ بليغ التميمي
رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الثوري بتعز
من المعيب أن نحيي ذكرى فبراير بنشيد وكرنفال وأغنية
ومهرجان خطابي والأوضاع تزداد سوءآ وقتامة وفسادآ وعبثآ وظلمآ وانحطاطآ وفقرآ ومرضآوتفلتآ وإنهيارآ،
إخواني الثوار أخواتي الثائرات كنت أتمنى في ظل مانعيشه ونعانيه أن يكون إحياءنا لذكرى فبراير إحياءآ لقيم النضال والعمل الدؤوب والسعي الجاد نحو يمن خال من الفساد والإستبداد..
كنت أتمنى أن نحيي ذكرى فبراير بوقفة إحتجاجية أمام السجن المركزي نطالب، فيها بمحاكمة عاجلة للمجرمين والقتلة وناهبي الأراضي،
ووقفة احتجاجية في وسط خط الضباب نطالب فيها السلطات بسرعة البدء بإصلاح وتأهيل طريق، التربة تعز.
كنت أتمنى أن نحيي ذكرى فبراير بالضغط على السلطات بمعالجة الجرحى وضمان حياة كريمة لأسر الشهداء.
كنت أتمنى في ذكرى فبراير أن تحشد الجهود، وتسخر الإمكانات وتنطلق الصيحات من المنابر والأقلام من المحابر ويبذل كل منا جهده في كسر الحصار واستكمال التحرير،
كنت أتمنى أن نحيي ذكرى فبراير بالحديث عن معاناة المواطن المنكوب والجائع،
كنت أتمنى أن نحيي ذكرى فبراير بالضغط القوي لمحاسبة المسؤلين الفاسدين
واعتماد معيار الكفاءة والنزاهة والتاريخ النظيف والسجل الأبيض لشاغلي الوظائف العامة،
كنت أتمنى في ذكرى فبراير أن نحتفل بإفتتاح مستشفى، لعلاج الجرحى ومدينة لأسر الشهداء وتوظيف شامل لشباب الجبهات المدافعين عن الدين والعرض والأرض..
أمنيات ثائر لو صدقت النوايا وتظافرت الجهود لاحييناها، كماذكرنا وأكثر..
لانريد أن يكون حظنا من فبراير مسيرة في يوم الحادي عشر منه وحفل وأغنيه وشعلة وعلم فهذا طموح الصغار وهمة الأقزام..
فبراير وطن تحاول قوى الفيد
اغتياله..
فبراير ثورة اضعفها مجاذيب السلطة ودراويش الأحزاب وابواق الحاكم..
مستمرون بثورتنا وصامدون بنظالنا وثابتون على مبادئنا بإذن الله..
والله معنا..
