-

غوارديولا يتحمل المسؤولية بعد خسارة مانشستر سيتي

(اخر تعديل 2025-11-27 03:21:33 )
بواسطة

غوارديولا يتحمل المسؤولية بعد خسارة مانشستر سيتي

اعترف المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بأنه يتحمل كامل المسؤولية عن الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه بهدفين نظيفين أمام باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا. هذه الخسارة التي وقعت يوم الثلاثاء كانت بمثابة صدمة للجماهير والمحللين على حد سواء.

تغييرات جذرية في التشكيلة

فاجأ غوارديولا الجميع بإجراء تغييرات جذرية على التشكيلة، حيث أجرى عشرة تغييرات دفعة واحدة مقارنة بالتشكيلة التي خسرت أمام نيوكاسل في نهاية الأسبوع الماضي. من بين اللاعبين الذين تركهم على دكة البدلاء، كان إيرلينغ هالاند وفيل فودين وجيانلويجي دوناروما، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الآخرين، مما أثار تساؤلات حول اختياراته التكتيكية.
الزوجة الأخرى الحلقة 37

تحليل الأداء

في تصريحات أدلى بها بعد المباراة، قال غوارديولا: "لقد أجريت تغييرات كثيرة للغاية. كنت دائمًا أؤمن بأهمية مشاركة الجميع في مثل هذه المواسم الطويلة، لكن ربما كان ذلك أكثر من اللازم. الفريق لعب بهدف تجنب الأخطاء بدلاً من اللعب بالطريقة التي ينبغي علينا أن نلعب بها".

تحمل المسؤولية

أضاف غوارديولا: "أتحمل المسؤولية كاملة، لكنني أريد أن أرى الجميع يشارك. عندما يكون اللاعب بعيدًا عن المشاركة لفترة طويلة، يصبح ذلك صعبًا عليه. ومع ذلك، ربما كان الأمر مبالغًا فيه".

ثقة اللاعبين الأساسيين

شدد المدرب الإسباني على أن لاعبيه الأساسيين ربما كانوا سيلعبون بثقة أكبر إذا كانوا موجودين في التشكيلة الأساسية، لكنه تجنب الإجابة المباشرة حول ما إذا كان هذا الأداء يثير تساؤلات حول عمق تشكيلته الحالية.

التطلع إلى المستقبل

في ختام حديثه، أعرب غوارديولا عن ثقته في قدرات فريقه، قائلاً: "من المستحيل أن تعتقد أنهم ليسوا جيدين. أحتاج لكل لاعب كجزء من المجموعة". وأضاف: "نشعر بطاقة مذهلة في التدريبات، ونأمل أن نحقق نتائج إيجابية في دوري الأبطال".

مواجهة التحديات القادمة

تنتظر مانشستر سيتي مباريات صعبة في الفترة المقبلة، حيث سيواجهون فرقًا مثل فولهام وسندرلاند وريال مدريد. وأكد غوارديولا أنه لا يمكن الاعتماد دائمًا على إيرلينغ هالاند، مما يعكس أهمية استغلال جميع اللاعبين في الفريق.

بعد هذه المباراة، رفع باير ليفركوزن رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثالث عشر في ترتيب دوري الأبطال، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 10 نقاط في المركز السادس مؤقتًا، مما يجعل التحديات أكبر مع اقتراب المنافسات من مراحلها الحاسمة.