وتلقت ضربة قاضية تستحقها عن جدارة وكلنا فرحنا لذلك
إذ أن تقريرها كلجنة خبراء أصبح محط سخرية الجميع وإستنكار ورفض الجميع ، فاللجنة التي تستقي أخبارها ومعلوماتها المفبركة من صفحات اللواتي بلغن من المكر عتيا هي لجنة البعاسس والأكاذيب المنتشرة على مواقع وسائل التواصل الإفتراضية والممولة لاستهداف عمودنا الفقري الاقتصادي،
وتلقت ضربة قاصمة تليق بمهزلة تقريرها العبثي الذي جعلها أيضا لجنة عجيبة تساوي بين الجلاد والضحية
وبين اللص والشريف
وبين العميل والمخلص الوطني
ولذلك سقطت لجنة الخبراء في فخ المعلومات المظللة والأكاذيب وأصبح تقريرها يشابه تقارير التابلويد والصحف الصفراء
ولم يصدقهم ولن يصدقهم أحد
إذ أنّ هذه المجموعة الوطنية عمرها أكبر من الزمن الانتهازي للجنة
وهذه المجموعة لم تخذل الوطن برمته أبدا وطوال 80 عاما من النجاحات والإنجازات والإستهداف المستمر إيضا
كما أن هذه المجموعة الهائلة ظلت السند والدعم الإقتصادي والإنساني الأكبر لوطن ماقبل الحرب
ولوطن الحرب والمعاناة الذي كنتم خبرائه وتجّاره
وستظل خير مجموعة وطنية للوطن الذي سيسمو على لعنة الحرب وسيستعيد ملامحه بكل سلام
وكان يجب عليكم أن تعوا وتفهموا سر المجموعة قبل أن تستقوا تقريركم العجيب وتستهدفونها ظلما وزيفا وجزافا،
إذ أن سر المجموعة الواضح للعيان هو إتباعهم لمبادئ الشفافية والصدق في تعاملاتهم وانهم لاينتمون إلاّ للوطن ولايعملون إلاّ من أجل المواطن المطحون ويحبون كل من في الوطن على اختلاف مشاربهم ولذلك اتفق كل طيف الوطن لينصفهم ويدافع عنهم.. ويستنكرون تقريركم الكيدي الذي لم يصمد طويلا ولن يبنى عليه شيء ضد هذه المجموعة المزروعة في قلب الإنسان اليمني وضميره الصامد الحيّ.