-

جوارديولا يتحدث عن كأس العالم للأندية

(اخر تعديل 2025-06-15 19:21:22 )
بواسطة

جوارديولا: التحدي المقبل مع مانشستر سيتي

اعترف المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بمسؤولية كبيرة تقع على عاتق فريقه مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، التي تضم 32 فريقًا. حيث أكد أنه من الصعب التنبؤ بقدرة الفريق على تحقيق الفوز، وأن الإجابات ستظهر فقط بعد وصول الفريق إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

موسم محبط وتطلعات جديدة

يشارك "السيتيزنز" في هذه البطولة بعد موسم مليء بالتحديات، حيث فقدوا لقب الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى الخروج من نهائي كأس الاتحاد، ووداع دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، يرى جوارديولا أن الفوز بكأس العالم للأندية سيكون فرصة مثالية للتعويض، خاصة مع الجائزة المالية الضخمة التي تبلغ 97 مليون جنيه إسترليني، من أصل 775 مليون تمثل مجموع جوائز البطولة.

استعدادات مانشستر سيتي للبطولة

استثمر مانشستر سيتي أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني في تعزيز صفوفه استعدادًا لهذه البطولة، حيث ضم الفريق لاعبين مثل تيجاني رايندرز، وريان آيت-نوري، وريان شرقي، والحارس ماركوس بيتينيلي. في المقابل، غاب عن القائمة أسماء بارزة مثل جاك جريليش وكايل ووكر، اللذان سيسمح لهما بالمغادرة بعد موسم مليء بالتقلبات.

التطلعات في البطولة

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور"، قال جوارديولا: "سنرى كيف سنصل إلى البطولة كفريق، وبعدها سنرى ما سيحدث. عادة، عندما أبدأ بطولة مثل الدوري الإنجليزي، لا أفكر مباشرة وأقول.. علينا أن نفوز. الأمر يتعلق بالخطوات التدريجية، وسنحاول اللعب بشكل أفضل مما قدمناه الموسم الماضي".
المشردون الحلقة 28

مواجهة الوداد المغربي

سيبدأ مانشستر سيتي مشواره في البطولة بمواجهة فريق الوداد المغربي يوم الأربعاء المقبل في فيلادلفيا، على أن يواجه لاحقًا فريق العين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي في المجموعة.

التفاعل مع الجماهير

رحّب جوارديولا بفرصة اللعب في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التفاعل مع جماهير جديدة من ثقافات مختلفة يضيف بعدًا إنسانيًا عميقًا للعبة. وأوضح: "من الرائع رؤية الجماهير في آسيا وأمريكا ترتدي القمصان الزرقاء وتطلب التواقيع. نحن فخورون بذلك. كرة القدم اليوم مليئة بالأنماط المختلفة – تلعب أمام فرق من آسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية، لكل منها ثقافتها وأسلوبها".

تأثير يوهان كرويف

أكد المدرب الكتالوني أن تجربته مع يوهان كرويف كانت العامل الأهم في تشكيل رؤيته كمدرب، مضيفًا: "كرويف فتح ذهني بالكامل، لولاه ربما لم أكن لأصبح مدربًا بهذا الشكل". واختتم قائلاً: "ليس المدرب هو من يطور لاعبًا بمفرده، بل المنظومة الجماعية هي من تفعل ذلك. قليلون فقط يمكنهم تغيير الأمور بمفردهم. البقية بحاجة إلى الفريق… وحدهم لا شيء".