يحيى جبران يكشف عن مستحقاته المالية العالقة

يحيى جبران يخرج عن صمته بشأن مستحقاته المالية

في خطوة غير متوقعة، قرر يحيى جبران، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، أن يتحدث بصراحة عن المستحقات المالية العالقة التي لم يتم تسويتها منذ عام 2019. هذه القضية، التي أثارت الكثير من الجدل، تأتي في وقت حساس بالنسبة له، حيث يسعى لتوضيح موقفه للجمهور.

تصريحات جبران حول وضعه المالي

خلال حوار حصري أجراه مع الصحافي الرياضي المعروف رضا بنيس، قال جبران: "إيلا كان شي واحد مضرور فهادشي هو أنا". هذه العبارة تعكس مشاعره العميقة حول المعاناة التي يواجهها بسبب هذه المستحقات. يبدو أن اللاعب يشعر بأن هناك صورة سلبية تُبنى حوله، حيث أضاف: "ماعرفتش علاش بغاو يبينو للناس واحد الصورة بلي أنا لي ماشي مزيان".

تأثير المستحقات المالية على مسيرته

جبران لم يتردد في التأكيد على أنه لم يتلق أي مبلغ مالي من الوداد منذ عام 2019، حيث قال: "أنا من 2019 ما خديت حتا شي درهم فالوداد، آخر حكم خرج هو 980 مليون". هذه الكلمات تعكس حجم المعاناة التي يعيشها، خاصةً وأنه يواجه صعوبات مالية قد تؤثر على حياته الشخصية والمهنية.

تجربته الشخصية مع النادي

في سياق حديثه، أضاف جبران أنه في السنوات الثلاث الأولى بعد مغادرته للنادي، حصل على محل تجاري، لكنه لم يتمكن من الحصول على الأوراق اللازمة الخاصة به حتى الآن. وأوضح: "3 سنين فالكونطرا ما واخذ فيها والو". هذه التجربة تعكس التحديات الكبيرة التي واجهها بعد مغادرته الوداد.
السعادة العائلية الحلقة 9

خلاصة

يختتم جبران حديثه بالقول: "عام مشا ليا هكاك الناس داوه بشي طريقة مكاينش لاش ندخل فالتفاصيل". يبدو أن يحيى جبران عازم على توضيح موقفه، ويأمل أن تصل صوته إلى المسؤولين المعنيين لحل هذه القضية بشكل يضمن له حقوقه المالية. إن ما يمر به من تحديات يستحق أن يسمع ويتفهم، خاصةً في عالم كرة القدم الذي قد يكون قاسيًا في بعض الأحيان.