-

تجربة هاشم مستور في مواجهة التحديات

تجربة هاشم مستور في مواجهة التحديات
(اخر تعديل 2025-01-19 18:42:32 )
بواسطة

مرحلة صعبة مليئة بالتحديات

عاش الدولي المغربي هاشم مستور، اللاعب السابق لفريق نهضة الزمامرة، فترة من التحديات الصعبة على الصعيدين النفسي والرياضي خلال السنوات الأخيرة. فقد واجه اللاعب العديد من الصعوبات التي أثرت بشكل كبير على مسيرته الكروية.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 6

العودة إلى الوطن

في تصريحات أدلى بها لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت"، كشف مستور أنه عاد إلى مسقط رأسه في ريجيو إيميليا، حيث بدأ التدريب مع المدرب ستيفانو سيلاريو. وأكد أنه يعمل بجد للتحضير لمرحلة جديدة في مسيرته الكروية، حيث قال: "إنني أُحضِّر نفسي لشيء قادم، حلمي هو فرض نفسي في إيطاليا".

التحديات النفسية والضغوطات

تحدث مستور عن العروض التي تلقاها من أندية في الإمارات وأوروبا، لكنه اختار العودة إلى وطنه. وأوضح أنه عانى من الاكتئاب وفقد شغفه باللعبة، حيث قال: "لم أعد قادراً على إيجاد المتعة في الذهاب إلى الملعب، كما عانيت من الضغوطات، كانت مرحلة صعبة للغاية على المستويين الشخصي والرياضي".

الإيمان والدعم الأسري

رغم كل هذه التحديات، تمكن مستور من تجاوز الصعوبات بفضل إيمانه العميق ودعم أسرته. وأضاف: "اقتربت من الله وعُدت إلى الصلاة، أنا مُسلم وأقرأ القرآن. في المغرب، اقتربت أكثر من الدين الإسلامي".

خاتمة

تجربة هاشم مستور تلخص كيف يمكن للإيمان والدعم الأسري أن يكونا دعامتين أساسيتين في مواجهة التحديات. إن قصته تلهم الكثيرين في السعي لتحقيق أحلامهم رغم الصعوبات.