-

شراكة جديدة لتعزيز الصحة الرياضية بالمغرب

شراكة جديدة لتعزيز الصحة الرياضية بالمغرب
(اخر تعديل 2025-04-23 22:21:17 )
بواسطة

الاتفاقية: خطوة نحو تحسين الأداء الرياضي

في يوم الأربعاء، وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة اتفاقية شراكة مميزة تهدف إلى دمج الطب والجراحة الرياضية في خدمة الرياضيين المغاربة. هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول مهمة نحو تحسين الرعاية الصحية للرياضيين ودعم أدائهم في مختلف المجالات الرياضية.

أهداف الشراكة

تسعى هذه الشراكة إلى تحقيق العديد من الأهداف، أهمها تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للرياضيين الذين يتم اختيارهم من قبل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. كما تتضمن الاتفاقية توفير دعم طبي وتقني متكامل للطاقم الذي يعمل مع هؤلاء الرياضيين، لضمان متابعة صحية دقيقة تتماشى مع متطلبات الأداء العالي.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26

التوجيهات الملكية

تأتي هذه الاتفاقية في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تعزيز الولوج العادل للصحة والتعليم، وتهيئة بيئة مناسبة للشباب عبر الرياضة. يعكس هذا التعاون التزام المغرب بتطوير نموذج تنموي يحتفي بالصحة والرياضة كجزء أساسي من حياة المجتمع.

مرافق صحية متطورة في خدمة الرياضيين

بفضل هذه الشراكة، سيحظى الرياضيون المغاربة بفرصة الوصول إلى مجموعة متنوعة من المرافق العلاجية التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة. سيمكنهم ذلك من الاستفادة من خدمات المستشفيات الجامعية، المراكز الاستشفائية، والمصحات الرياضية، بالإضافة إلى المركز الإفريقي للترويض الرياضي في الداخلة، الذي يهدف إلى تعزيز الأداء البدني للرياضيين.

التكوين المستمر في مجالات الصحة الرياضية

تسعى الاتفاقية أيضًا إلى تعزيز التكوين المستمر في مجالات العلوم الصحية المرتبطة بالرياضة. سيتم تطوير برامج تعليمية متخصصة تشمل الطب الرياضي، الجراحة الرياضية، التغذية، والترويض الطبي. هذه البرامج ستعكس احتياجات الرياضيين وتعزز من تطوير الأبحاث العلمية في هذا المجال.

تعزيز البحث العلمي

ستعمل اللجنة العلمية المخصصة على تحديد الأولويات البحثية، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الفهم في مجالات الصحة والرياضة. هذه المبادرات ستساهم في تعزيز المنظومة الصحية للرياضيين، مما يعكس التزام المؤسستين بتطوير الأداء الرياضي في المغرب.

خاتمة: نحو رياضة صحية ومستدامة

من خلال هذه الاتفاقية، تعزز اللجنة الوطنية الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة جهودهم المشتركة لتقديم نظام طبي متطور للرياضيين المغاربة. إن التعاون بين المؤسستين يعد خطوة هامة نحو تعزيز الصحة الرياضية ودعم البحث العلمي، مما يمهد الطريق لمستقبل رياضي أفضل في المغرب.