فوز ساحق للمغرب في كأس العالم للشباب
المنتخب الوطني المغربي يتألق في كأس العالم لأقل من 17 سنة
في إنجازٍ يضاف إلى سجل كرة القدم المغربية، حقق المدرب نبيل باها ورفاقه في المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، انتصارًا ساحقًا على منتخب كاليدونيا الجديدة. المباراة التي أُقيمت يوم الأحد في الدوحة، كانت مليئة بالإثارة والأداء الرائع من قبل اللاعبين، حيث انتهت بفوز كبير وصل إلى 16 هدفًا دون رد.
عزيمة اللاعبين كانت مفتاح النجاح
عبر المدرب باها عن فخره باللاعبين، مشيرًا إلى أن عزيمتهم وإصرارهم كانا حاسمين في تحقيق هذا الإنجاز. في تصريحه الصحافي بعد المباراة، أكد على أهمية الفوز ليس فقط للنتيجة، بل أيضًا لفارق الأهداف الذي يعزز من حظوظ الفريق في التأهل للدور المقبل.
أداء متميز يفتح آفاق جديدة
أضاف باها أن اللاعبين قدموا أداءً رائعًا، وأظهروا إصرارًا كبيرًا على الفوز. "كانوا واثقين من قدرتهم على تحقيق النتيجة الإيجابية، وكانوا يدركون أهمية هذه المباراة في مسيرتهم نحو التأهل"، قال المدرب. الفارق الكبير في الأهداف يعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المباراة.
شكرٌ للمشجعين ودعوة للاستمرار في النجاح
لم ينسَ المدرب أن يتوجه بالشكر إلى المشجعين المغاربة الذين حضروا لتشجيع المنتخب، حيث أشار إلى أن دعم الجماهير كان له أثر إيجابي على أداء اللاعبين. "آمل أن نستمر على هذا المنوال في المباريات القادمة، وأن نحقق المزيد من الانتصارات إذا تأهلنا للدور المقبل"، أضاف باها.
شراب التوت الحلقة 103
التفاؤل بالمستقبل
في نهاية حديثه، عبر المدرب نبيل باها عن تفاؤله بمستقبل المنتخب، مشيرًا إلى أن اللاعبين آمنوا بحظوظهم في هذه المباراة. "يجب علينا الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي ونواصل العمل الجاد لتحقيق أهدافنا في البطولة"، اختتم المدرب.
