الجامعة الملكية لكرة القدم تعقد جمعها العام

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعقد جمعها العام

عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الخميس 13 مارس 2025، اجتماعها العام العادي بمركب محمد السادس لكرة القدم. وكان هذا الحدث فرصة مثيرة لمناقشة إنجازات كرة القدم الوطنية وخطط المستقبل.
معاوية الحلقة 14

تأكيد النصاب القانوني وإشادة بالروح الإيجابية

في بداية أشغال الجمع العام، أبدى فوزي لقجع، رئيس الجامعة، إشادته بالروح الإيجابية التي سادت الجموع العامة للعصب الوطنية التي عُقدت في نفس اليوم. حيث أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية بمستقبل كرة القدم المغربية.

نجاحات المغرب على الساحة الدولية

وفي كلمته الافتتاحية، أشار لقجع إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة. وأوضح أن هذه النجاحات لم تكن ممكنة إلا بسبب الحكامة الجيدة التي تتبناها الجامعة والنتائج الإيجابية التي تحققها المنتخبات الوطنية. كما أضاف أن تطوير البنيات التحتية بالمملكة جعل المغرب وجهة مفضلة لاستضافة العديد من التظاهرات الدولية.

استضافة نهائيات كأس العالم 2030

وصف لقجع نجاح كرة القدم المغربية بالمستحق، مشيرًا إلى أن هذا النجاح أهل البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2030 بالتعاون مع البرتغال وإسبانيا. وكما ستستضيف المغرب كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، بالإضافة إلى كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية. كل ذلك سيختتم بتنظيم كأس إفريقيا للأمم في تسع ملاعب تمت مراعاة معاييرها بشكل دقيق.

دعوة للالتزام والتعاون

أكد فوزي لقجع أن هذا التطور في كرة القدم المغربية يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. ودعا جميع المتداخلين في الشأن الكروي الوطني إلى الالتزام والعمل المشترك لإنجاح هذه المشاريع التي ستعود بالنفع على البلاد.

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي

بعد مناقشة مستفيضة، تم المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وكذلك على تعديلات بعض القوانين والأنظمة. وشملت هذه التعديلات:
– النظام التأديبي؛
– نظام المسابقات؛
– النظام الخاص بالغرفة الوطنية لحل النزاعات؛

ختام الجمع العام

في نهاية أشغال الجمع العام، تم قراءة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تعبيراً عن الالتزام والوفاء للقيادة الرشيدة.