-

قصة لامين جمال: من طفولة صعبة إلى النجاح

(اخر تعديل 2025-09-12 00:00:31 )
بواسطة

قصة لامين جمال: من طفولة صعبة إلى النجاح

في عالم كرة القدم، تظهر قصص ملهمة تتجاوز حدود الملعب، ومن بين هذه القصص، تبرز قصة النجم الشاب لامين جمال، الذي أصبح رمزًا للأمل والإصرار. لامين، الذي ينتمي إلى فريق برشلونة والمنتخب الإسباني، لم ينسَ أبدًا جذوره وصعوبات طفولته، التي كانت بمثابة الدافع الرئيسي وراء نجاحه الحالي.
السعادة العائلية الحلقة 9

بدايات قاسية في حياة لامين

في حوار مثير مع الصحفي خوسيه رامون دي لا مورينا، كشف لامين جمال (18 عامًا) عن تفاصيل مؤثرة من طفولته، حيث عانى من ظروف صعبة في البداية. قال: "كنت أعيش في شقة صغيرة تضم مطبخًا وغرفة في نفس المكان، وكان ذلك جزءًا من حياتي اليومية".

الانتقال إلى لا ماسيا

بعد انضمامه إلى أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة التابعة لنادي برشلونة، بدأت حياة جديدة له. هذه الأكاديمية كانت بمثابة نقطة انطلاق نحو تحقيق أحلامه، حيث تمكن من تطوير مهاراته والانطلاق نحو عالم الاحتراف.

رحلة النجاح والتضحية

مع مرور الوقت، استطاع لامين إحداث تأثير ملحوظ في فريقه، ونجح في قيادة منتخب إسبانيا نحو الفوز بلقب بطولة أوروبا "يورو 2024". ومع النجاح، جاء التحدي الجديد وهو الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والاحترافية.

التغيير الإيجابي

قرر لامين بعد عام من ظهوره الأول مع الفريق الأول أن يعيش بمفرده، إلا أنه حرص على بقاء والدته شيلا إيباينا بجانبه. وقد أظهر وفاءً كبيرًا لها، حيث قام بشراء منزل جديد لها، قائلاً: "سألتها عن المنطقة التي ترغب فيها، وكانت هي من اختارتها. أريد أن أحقق لها كل ما تتمناه، فهي ملكتي وأكثر إنسانة أحبها".

الأثر العاطفي للنجاح

هذا التغيير لم يكن مجرد خطوة مادية، بل كان له تأثير عميق على لامين. فقد ساعده على تجاوز ذكريات طفولته القاسية، وأصبح يشعر بسعادة غامرة عندما يرى والدته سعيدة، مضيفًا: "أرى أن أخي يعيش طفولة كنت أتمنى أن أحظى بها".

استقرار الأسرة

وفي ختام حديثه، عبر لامين عن سعادته لرؤية والده وجدته يعيشان في استقرار، مشددًا على أن هذا هو كل ما يمكن أن يطلبه أي ولد. لقد أثبت لامين جمال أن الطموح والإصرار يمكن أن يغيرا مجرى الحياة، وأن النجاح الحقيقي هو القدرة على إسعاد من نحب.