الندوة الصحافية: غياب الإعلام وتأثيره على النادي

غياب الصحافيين عن الندوة الصحافية

في أعقاب المباراة المثيرة التي جمعت بين فريق المغرب التطواني وفريق الفتح الرباطي، ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الاحترافي لكرة القدم، شهدت الندوة الصحافية المخصصة للمباراة غيابًا تامًا لجميع الصحافيين ومراسلي القنوات الإعلامية. هذا الغياب لم يكن مجرد صدفة، بل كان نتيجة لظروف مفروضة على الجسم الصحافي الرياضي.
وتبقى ليلة الحلقة 86

الحرمان من الوصول إلى الملاعب

كما يتضح من الصورة الملتقطة في ملعب سانية الرمل بتطوان، فقد تم حرمان الصحافيين من ولوج الملعب، وهو ما أثار استياءً كبيرًا بين الأوساط الصحافية. السبب وراء هذا الحرمان يعود إلى القرار المفاجئ الذي اتخذته جمعية الناشرين، حيث تم فرض قيود صارمة على دخول الصحافيين إلى الملاعب، مما أثر سلبًا على قدرتهم على تغطية الأحداث الرياضية.

محاولة الصحافيين للوصول إلى المعلومات

لقد اعتاد الصحافيون المحترفون ومراسلو القنوات الإعلامية في مدينة تطوان على حضور المباريات عبر الاعتماد الذي حصلوا عليه من لجنة تواصل الماط. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، فوجئوا بمنعهم من دخول الملعب بعد تطبيق بطاقة الملاعب بشكل غير قانوني، مما أثر على قدرتهم في تقديم تغطية شاملة للمباراة.

تأثير غياب الصحافيين على النادي

أعرب مسؤولو فريق المغرب التطواني عن استيائهم الكبير من هذا الوضع، حيث أكدوا أن غياب الصحافيين عن الندوة الصحافية سيكون له تأثير سلبي على صورة النادي. فمن خلال عدم قدرتهم على الوصول إلى قاعة الندوة، لم يتمكن الصحافيون من نشر الفيديوهات والتصريحات الهامة للمدرب عزيز العامري، مما يضع النادي في موقف محرج أمام الجماهير.

فراغ في المنصات الصحافية

لم يكن الوضع في ملعب سانية الرمل فريدًا من نوعه، بل شهدت العديد من الملاعب الوطنية فراغًا كبيرًا في منصاتها الصحافية. نتيجة للقرارات المجحفة المتعلقة ببطاقات الملاعب، تم حرمان عدد كبير من المراسلين والصحافيين الذين عملوا لسنوات طويلة مع منابر إعلامية من حقهم في التغطية، مما أثر بشكل كبير على جودة المحتوى الذي يمكن أن يتلقاه الجمهور.

استياء الأندية من الوضع الراهن

عبر رؤساء العديد من الأندية عن استيائهم من هذا الوضع، حيث أكدوا أن حرمان المراسلين والصحافيين من الوصول إلى الملاعب يعيق جهودهم في نشر أخبار النادي وتحسين صورته أمام الرأي العام. إن الحاجة إلى إيصال صوت الأندية إلى الجماهير في مختلف المدن أصبحت أكثر من ضرورية، ولكن مع هذه العوائق، يبدو أن الطريق سيكون طويلاً وصعبًا.