المغرب يواجه البحرين والكونغو في مباريات ودية

المنتخب المغربي يستعد لمواجهتين وديتين

يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم لمواجهة منتخب البحرين يوم الخميس المقبل، ثم يليه لقاء مع المنتخب الكونغولي يوم الثلاثاء. تأتي هاتان المبارتان في إطار استعدادات المنتخب المغربي، حيث إنها ليست مجرد مباريات ودية، بل تحمل في طياتها أهمية كبيرة، خاصةً فيما يتعلق بتحقيق إنجازات تاريخية.
السعادة العائلية الحلقة 9

فرصة لتسجيل رقم قياسي

المنتخب المغربي أصبح على بُعد خطوة واحدة من معادلة الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخبات، والذي يحمل الرقم 15، المسجل باسم المنتخب الإسباني بين عامي 2008 و2009. حيث حقق الأسود 14 انتصارًا متتاليًا منذ يونيو 2024، مع آخر فوز حققوه ضد زامبيا، مما يضعهم في مصاف النخبة العالمية.

طموحات جديدة تحت قيادة الركراكي

يحتاج المنتخب المغربي إلى انتصار واحد فقط ليكتب صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم، ومعادلة إنجاز "لا روخا"، الذي ارتبط بفترة ذهبية عاشها المنتخب الإسباني قبل تحقيقه لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010. هذه اللحظة التاريخية تمثل فرصة للمدرب وليد الركراكي لقيادة فريقه نحو مجد جديد.

تجريب اللاعبين الجدد

تأتي المباراة الودية ضد البحرين كفرصة مثالية للمدرب وليد الركراكي لتجربة بعض اللاعبين الجدد، خاصة في ظل غياب بعض العناصر الأساسية في خط الوسط مثل عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط. يسعى الركراكي إلى استخدام هذه الفترة لاختبار تكتيكات جديدة وإعادة توزيع المهام داخل الفريق، مما يمنح فرصة للاعبين الشبان لإظهار مهاراتهم.

توازن الفريق رغم الغيابات

بينما يعاني المنتخب البحريني من غيابات مؤثرة بسبب إصابات أربعة من لاعبيه، إلا أن المنتخب المغربي يمتلك قاعدة صلبة من اللاعبين الذين شكلوا العمود الفقري للفريق خلال الأشهر الماضية، مما يساعدهم على الحفاظ على توازن الفريق المطلوب.

استعدادات البحرين لكأس العرب

يستعد المنتخب البحريني لمبارتين وديتين، حيث يواجه مصر بعد المباراة أمام المغرب. هذه اللقاءات تعد جزءًا من تحضير المنتخب البحريني لكأس العرب 2025، المقررة في قطر في نوفمبر وديسمبر. كما سيلعب البحريني مباراة تأهيلية ضد جيبوتي قبل البطولة.

مواجهة الكونغو: أهمية تكتيكية

فيما يخص المواجهة الثانية أمام الكونغو، رغم أن المباراة تبدو شكلية من الناحية الحسابية، إلا أنها تحمل أهمية كبيرة من الناحية التكتيكية. ستكون فرصة للركراكي لاختبار توليفات جديدة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، مما يساعد على تحسين الأداء العام للفريق دون ضغط النتائج.