-

تحقيق مع الحكم مونييرا بسبب تضارب المصالح

(اخر تعديل 2025-02-20 07:42:21 )
بواسطة

موقف مونييرا بعد التحقيقات الرسمية

في خطوة غير متوقعة، أبدى الحكم الإسباني خوسيه مونييرا موقفه للمرة الأولى بعد أن تم الإعلان عن بدء تحقيق رسمي ضده بسبب شبهة تضارب المصالح. جاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من حادثة طرد نجم ريال مدريد، جود بيلينغهام، خلال مباراة الفريق ضد أوساسونا.

حادثة طرد بيلينغهام

تفاجأت الجماهير واللاعبون عندما اتخذ مونييرا قرار الطرد لبيلينغهام في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي. وقد أظهرت لقطات التلفاز أن اللاعب الإنجليزي كان يتحدث مع مونييرا قبل اتخاذ القرار الذي أثار جدلًا واسعًا.

توضيح بيلينغهام

بعد انتشار مقاطع الفيديو التي تُظهر بيلينغهام وهو يتلفظ بكلمات نابية باللغة الإنجليزية، خرج اللاعب ليشرح ما حدث، مؤكدًا أن كلماته لم تكن موجهة للحكم. فقال: "كنت أوجه تلك الكلمات لنفسي، ولم أقصد بها الحكم".

فتح التحقيقات

على إثر هذه الواقعة، قام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بفتح تحقيق مع الحكم مونييرا بسبب مزاعم تتعلق بتضارب المصالح. وكشفت تقارير صحفية أن السبب وراء هذا التحقيق هو تأسيس مونييرا لشركة متخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية، الأمر الذي يُعتبر مخالفة للقوانين التي تمنع الحكام من وجود تعارض بين واجباتهم الأساسية وأنشطتهم الأخرى.

رد فعل مونييرا

رد مونييرا على التحقيق ببيان نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، كما نقلته صحيفة "ريليفو" الإسبانية. حيث نفى الحكم جميع الاتهامات بالفساد أو المحسوبية، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد وسائل الإعلام التي نشرت معلومات مضللة أو غير دقيقة.

التصريحات الأخيرة

قال مونييرا: "خلال الأشهر الأخيرة، تفاقمت الهجمات على مجموعة الحكام بشكل كبير، وكان آخرها بأن أصبحت شخصي محور هذه القضية. شركتي، Talentus Sports Speakers، لم تصدر فاتورة لأي جهة رياضية منذ تأسيسها".
الكذبة الحلقة 31

وأضاف: "أعلن نيتي اللجوء إلى الإجراءات القانونية المدنية والجنائية ضد وسائل الإعلام التي نشرت عمدًا أو بتسرع معلومات مضللة أو غير دقيقة، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها لسمعتي المهنية ولسمعة مجموعة الحكام، وكذلك لحياتي الشخصية ولأشخاص آخرين تأثروا بهذا الأمر".

مستقبل مونييرا المهني

مع استمرار التحقيقات، لن يتم اختيار مونييرا لإدارة أي مباراة في الدوري الإسباني "لا ليغا" أو في المسابقات الأوروبية مثل دوري أبطال أوروبا، مما يعني أن مستقبله في التحكيم بات مهددًا.