-

تحديات هشام آيت منا مع الوداد الرياضي

(اخر تعديل 2025-09-16 14:00:25 )
بواسطة

تحديات هشام آيت منا مع الوداد الرياضي

في حديثه الشيق عن تجربته مع الوداد الرياضي لكرة القدم، استعرض هشام آيت منا، الرئيس الحالي للنادي، العديد من التحديات والصعوبات التي واجهها منذ توليه رئاسة النادي خلفًا لعبد المجيد البرناكي. في الجمع العام الذي عُقد يوم الاثنين الماضي، لم يتردد آيت منا في التعبير عن مشاعره الصادقة حول رحلته حتى الآن.
بارينيتي الحلقة 85

معاناة غير متوقعة

أعرب آيت منا بوضوح عن حجم المعاناة التي عاشها، قائلاً: "دعوني أعترف لكم بحجم هذه المعاناة. لم أشأ الكشف عنها في حينها حفاظًا على مصلحة النادي، لكنني وقفت واستغربت من حجم المشاكل التي وجدتها والتي لم أكن أتوقعها بالمرة". هذه الكلمات تعكس مدى التحدي الذي واجهه في بداية مسيرته الرئاسية.

تجاوز التوقعات

وفي إشارة إلى تجربته، أضاف آيت منا أنه لا يتهم المسؤولين السابقين، لكنه وصف تجربته بأنها "تخطت حدود الخيال"، مشيرًا إلى أن التحديات كانت أكبر مما كان يتصور. هذا الاعتراف يعكس عمق فهمه للمسؤولية التي تقع على عاتقه.

استغراب من ردود الفعل

كما أبدى استغرابه من بعض المنتسبين لنادي الوداد، الذين لم يظهروا ترحيبًا بعودة الفريق للمشاركة في المنافسات الأفريقية، حيث قال: "هذا واقع مؤلم عشته وأكشف عنه اليوم".

صدمة داخلية

عبر آيت منا عن صدمته عندما لاحظ أن بعض الأعضاء الذين يُعتبرون محسوبين على الوداد لم يفرحوا بالنجاحات التي حققها الفريق في آخر الجولات، قائلاً: "هذا كان صادمًا لي".

عدم تحقيق الأهداف

واعترف الرئيس الودادي بأنه لم يحقق الأهداف التي كان يطمح لتحقيقها في موسمه الأول، ومن بينها قيادة الفريق الأحمر للفوز بدوري أبطال أفريقيا. هذا الاعتراف يظهر صدقه وشفافيته كقائد للنادي.

التطلع إلى المستقبل

في نهاية حديثه، أكد آيت منا: "أعدكم أنني سأعمل المستحيل كي يعود الوداد لمنصات التتويج"، معربًا عن أمله في الحصول على الدعم والثقة اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة. هذه الكلمات تنقل شغفه ورغبته القوية في إعادة الوداد إلى مكانته المرموقة.