-

رحيل بلعيد بويميد: وداعًا لأسطورة الإعلام الرياضي

(اخر تعديل 2024-09-25 19:51:45 )
بواسطة

برقية تعزية من الملك محمد السادس

في لحظة من الحزن العميق، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى عائلة الإعلامي الراحل بلعيد بويميد. فقد علم جلالته، كما علمت الأمة بكاملها، بنبأ وفاة هذا الإعلامي القدير، الذي ترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الرياضي بالمغرب.

كلمات جلالة الملك

جاء في برقية التعزية: "إننا تأثرنا بشدة لفقدان الإعلامي المهني بلعيد بويميد. نسأل الله أن يتقبله في جواره". تعبّر هذه الكلمات عن مدى الأسى الذي يعتري كل من عرف الفقيد وعمل معه، إذ كان شخصية بارزة في الإعلام الرياضي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال وجعله أكثر احترافية وإبداعاً.
قلب أسود الحلقة 3

تعازي ومشاعر المواساة

كما أضاف جلالة الملك في برقيته: "إن المصاب جلل، ولا راد لقضاء الله، لذا نعبر لكم، ومن خلالكم لأهل الفقيد وأصدقائه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة". إن هذه الكلمات تعكس عمق الصداقة والتعاطف الذي يحظى به الراحل، الذي كان يعتبر رمزاً للصحافة الرياضية في المغرب.

الإرث الذي تركه بلعيد بويميد

بلعيد بويميد لم يكن مجرد إعلامي، بل كان رائداً في مجاله، حيث ساهم بمعرفته الواسعة وإبداعه في إثراء الإعلام الرياضي الوطني. فقد كان لديه القدرة على التواصل مع الجمهور بطريقة فريدة، مما جعل من برامجه ومقالاته محط اهتمام الكثيرين.

دعوات للرحمة والسلوان

وفي ختام البرقية، دعا جلالة الملك الله جل وعلا أن يعوض أسرة الفقيد عن فقدانه بالصبر والسلوان، وخصّ بلعيد بدعوات الرحمة والمغفرة، إذ قال: "نسأله تعالى أن يسبغ عليه من فيض رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته".

تأملات جلالة الملك جاءت في وقت يحتاج فيه الجميع إلى التأمل في معنى الحياة والفقد، حيث ذكر الله تعالى في كتابه الكريم: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.