توسيع كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبا

مقترح جنوني لتوسيع كأس العالم 2030

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المعروف اختصاراً بـ "فيفا"، مقترحاً مثيراً لتوسيع بطولة كأس العالم للرجال في عام 2030، ليشمل 64 منتخباً. هذا التعديل يعني أن أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً سيحظى بفرصة المشاركة في هذا الحدث الكروي العالمي.

اجتماع الفيفا وطرح الاقتراح

تم طرح هذا الاقتراح خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي عقد يوم الأربعاء الماضي، حيث كان جزءاً من مجموعة من البنود الأخرى التي تم تناولها للنقاش. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، جاء الاقتراح من إغناسيو ألونسو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوروغوياني، والذي أبدى حماساً كبيراً لهذه الفكرة.

احتفالية بمئوية كأس العالم

تشير المعلومات إلى أن هذه الزيادة في عدد المنتخبات ستطبق لمرة واحدة فقط، وذلك احتفالاً بمرور مئة عام على انطلاق البطولة. وقد لاقى الاقتراح ترحيباً من جياني إنفانتينو، رئيس "الفيفا"، مما يعكس الرغبة القوية في توسيع نطاق البطولة.

استضافة أوروغواي والمزيد

من المقرر أن تستضيف أوروغواي، بالتعاون مع دولتين أخريين من أمريكا الجنوبية، مناسبة "الاحتفال بالذكرى المئوية" لكأس العالم في عام 2030. وتأتي هذه الاحتفالية تزامناً مع تاريخ البطولة التي بدأت في أوروغواي عام 1930.

التحديات اللوجستية والبيئية

ومع ذلك، فإن إضافة 16 منتخباً آخر إلى مونديال 2030 ستخلق تحديات لوجستية كبيرة للمضيفين، بما في ذلك طول مدة البطولة التي قد تستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل. كما تثير هذه الزيادة تساؤلات حول البصمة الكربونية لمثل هذا الحدث الضخم.

أثر الزيادة على تصفيات المنتخبات

تُظهر سياسات كأس العالم الموسعة الأولويات المختلفة للدول والاتحادات المتنافسة. في أمريكا الجنوبية، قد تعني الزيادة في عدد المشاركين النهاية لجولات التصفيات، مما سيؤثر على الموارد المالية للاتحادات الوطنية التي تعتمد على إيرادات تلك المباريات.

فرص جديدة للدول

من المتوقع أن يتأهل ما يصل إلى نصف دول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يضم 55 دولة. في حين أنه من المحتمل أن تُستقبل الزيادة في عدد المشاركين في كأس العالم 2030 بشكل إيجابي في آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، حيث سيسمح ذلك لعدد من الدول بالظهور للمرة الأولى في هذا العرس الكروي العالمي.