إلغاء تسجيل لاعبي برشلونة بسبب مخالفات مالية

إلغاء تسجيل لاعبي برشلونة بسبب مخالفات مالية

في خبر صادم لعشاق نادي برشلونة، أعلنت رابطة الليغا يوم الأربعاء عن إلغاء الصلاحية المالية المتعلقة بتسجيل اللاعبين باو فيكتور وداني أولمو خلال فترة الانتقالات الشتوية. جاء هذا القرار بعد اكتشاف مخالفات جسيمة في الوثائق المقدمة من النادي، مما أثار موجة من القلق والاستغراب بين الجماهير.

تحقيقات الرابطة تكشف عن مخالفات محاسبية

أوضحت الرابطة أن البيانات المالية الخاصة ببيع مقاعد “كبار الزوار” في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” لم تتوافق مع المعايير المحاسبية المعتمدة. وهذا ما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأمور المالية داخل النادي.

بيان الرابطة يكشف التفاصيل

في البيان الرسمي، ذكرت الرابطة: “تم الاعتماد على شهادة من مدقق خارجي تم تعيينه في 31 ديسمبر 2024، تؤكد أن عملية بيع المقاعد قد سُجلت كإيراد صحيح في حسابات النادي. وهذا ما أتاح زيادة سقف الإنفاق وتسجيل اللاعبين”. ومع ذلك، بعد مراجعة البيانات المالية للنصف الأول من الموسم (2024-2025)، تبيّن أن العملية لم تُسجل في حساب الأرباح والخسائر، مما يعني أن النادي لم يكن يمتلك الملاءة المالية القانونية لتسجيل اللاعبين.
يوم آخر الحلقة 10

تساؤلات حول الشفافية المالية

أثارت الرابطة مخاوفها بشأن تعاقب ثلاث شركات تدقيق مختلفة على حسابات برشلونة في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، وهو ما يعكس حالة من عدم الاستقرار في الجوانب المالية للنادي.

عواقب وخيمة على النادي

نتيجةً لذلك، تم إخطار برشلونة بتخفيض سقف إنفاقه على الفور بقيمة العملية الملغاة، بالإضافة إلى تقديم شكوى ضد المدقق المالي المسؤول عن التصديق الأولي للعملية أمام معهد المحاسبة وتدقيق الحسابات. كما تم إحالة الملف إلى المجلس الأعلى للرياضة، الذي رفض إصدار تقرير مراقبة رسمي رغم طلبات الرابطة المتكررة.

أزمة اللعب المالي النظيف تتفاقم

يظهر هذا الإعلان الرسمي أن تسجيل أولمو وفيكتور لم يكن قانونيًا، مما يعرض النادي لعقوبات قد تصل إلى خصم نقاط أو فرض غرامات مالية. وتستمر أزمة “اللعب المالي النظيف” التي تُعقد الأمور وتحد من تعاقدات النادي بسبب عدم الامتثال للوائح المالية.

الإيرادات المهدورة وتأثيرها على المستقبل

يُذكر أن برشلونة كان قد اعتمد على عائدات بيع المقاعد المثيرة للجدل لتسجيل اللاعبين، بعد أن حصل على موافقة مؤقتة من الرابطة في يناير الماضي. ولكن بعد الكشف عن التناقضات المحاسبية، أعيد فتح الملف بشكل دراماتيكي، مما يثير القلق حول مستقبل النادي وإمكانياته في سوق الانتقالات.