شراكة لتحسين مهارات الشباب المصري

شراكة استراتيجية لتعزيز مهارات الشباب المصري
في خطوة تعكس التزام المؤسسات الكبرى بدعم الشباب المصري، أعلن اتحاد "شباب يدير شباب – YLY" التابع لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع شركة كوكاكولا هيلينك مصر، عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك. كان هذا الحدث بارزًا حيث تم تنظيمه في مقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور معالي الوزير أشرف صبحي، الذي أعرب عن دعمه لهذه المبادرة.
أهداف الشراكة
تهدف هذه الشراكة إلى تشجيع الشباب على الانضمام إلى برنامج "شباب بكرة"، الذي يمثل النسخة المحلية من برنامج كوكاكولا هيلينك العالمي "Youth Empowered". يركز البرنامج على تقليل الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل من خلال تزويد الشباب بالمهارات العملية، والدورات التدريبية المتخصصة، والشهادات المعتمدة، مما يؤهلهم للدخول إلى سوق العمل بثقة وكفاءة.
التزام كوكاكولا هيلينك تجاه المجتمع
وفي هذا السياق، أكدت السيدة رنا جمالي، رئيس قطاع الشئون المؤسسية والاستدامة بشركة كوكاكولا هيلينك مصر، أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة الراسخ تجاه المجتمع المصري، حيث قالت: "نحن في كوكاكولا هيلينك نؤمن بقدرات الشباب، ونسعى من خلال برنامج (شباب بكرة) إلى تزويدهم بالمعرفة والخبرة والمهارات التي يحتاجونها لشغل وظائف متميزة في سوق العمل".
فتح آفاق جديدة للشباب
من جانبه، أوضح الأستاذ شهاب جمال الدين، رئيس مجلس إدارة اتحاد "شباب يدير شباب"، أن التعاون مع كوكاكولا هيلينك مصر يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب. حيث قال: "هذه الشراكة تمنح الشباب فرصة فريدة لاكتساب خبرات عملية، إلى جانب دورهم المجتمعي والقيادي ضمن اتحاد YLY، مما يضعهم على الطريق الصحيح نحو الريادة والابتكار".
دعم وزارة الشباب والرياضة
أكد الدكتور أشرف صبحي خلال كلمته أن الوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص الكبرى مثل كوكاكولا هيلينك مصر، بما ينعكس إيجابًا على شباب مصر. كما أشاد بدور اتحاد YLY كنموذج ناجح في تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم للمشاركة في التنمية المجتمعية.
السعادة العائلية الحلقة 9
رؤية مشتركة لمستقبل مشرق
بهذا التحالف بين كوكاكولا هيلينك مصر واتحاد وزارة الشباب والرياضة YLY، تجسد رؤية مشتركة لخلق تأثير حقيقي ومستدام. هذه الشراكة تربط بين المهارات والقيادة، وتؤسس لمرحلة جديدة من مشاركة الشباب في بناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.