شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية تقيم ندوة نقاشية بعنوان الحوار الوطني الشباب الواقع والمآلات

اقامت شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية بمحافظة تعز صباح اليوم الثلاثاء 16 فيراير 2022 بالتعاون مع مؤسسة المستقبل للتنمية وبناء السلام ندوة نقاشية بعنوان الحوار الوطني الشباب الواقع والمآلات  . 

وناقشت الندوة في أوراق عملها ثورة 11 فبراير  وتطور العملية السياسية ومدى مشاركة الشباب فيها وانعكاساتها على نتائج ومخرجات الحوار الوطني، بما يحقق المصالح العليا لفئة الشباب تحديداً.

وفي الندوة قدم المتحدث عقبة عباس ، رئيس فرع تيار نهضة يمن ورقة حول الثورة الشبابية الواقع والمآلات ، تناولت نتائج الثورة الشبابية وتحولاتها السياسية والذي تم ترجمتها بالاجماع في مخرجات الحوار الوطني في معالجة مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وضرورة اشراكهم في العملية السياسية.

وتناولت الورقة الثانية والتي كانت بعنوان الزخم الثوري ومطالب الحراك الجنوبي والثورة الشباب في ايجاد مؤتمر الحوار الوطني، والتي قدمها ايمن حسين الحداد مدير المشاركة المجتمعية في المكتب الفني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ركزت على التطور التاريخي للمطالب العادلة والمشروعة وطموحات الشعب للحرية والتنمية والشراكة السياسية ونبذ الاقصاء السياسي في المراحل التاريخية السابقة .

كما تناولت الورقة الثالثه  بعنوان " ثورة الشباب بعيون شبابها " المساق التاريخي لثورة الشباب وظهورها وتطور حركة المطالب المرتبطة بها وما نتج عنها من تقارب سياسي قاد في النهاية لوجود مؤتمر الحوار الوطني.

وكانت الورقة الرابعة  بعنوان " مالذي خسرته اليمن نتيجة الإنقلاب الحوثي " والذي قدمها احمد شوقي احمد وهو ناشط حقوقي وصحفي تناولت تطور جذور الحركة الحوثية الظلامية وبداية تآمرها على الشعب وعلى الجمهورية وتاريخ نشأتها وعلاقاتها المشبوهة في إطار المشروع الفارسي الكهنوتي وكيفية تحولهم الى وكلاء لتصدير مشروع الثورة الخمينية ونظام ولاية الفقيه ومحاولة فرضه على الطائفة الزيديةفي تغيير هوية اليمينيين وعاداتهم قبل الشروع في الانقلاب على الدولة ومؤسساتها و محاولة تحويل اليمنييون الى بنادق مرهونة بقرار طهران.

كما تضمنت الورقة الخامسة عنوان " المرأة في الحوار الوطني "والتي قدمتها لليان الشغدري ، وهي ناشطة حقوقية تناولت الورقة مكتسبات المرأة اليمنية في ظل الوثيقة الوطنية المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني والتي اعطت المرأة مكانة متقدمة على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وضمنت حقوقها كأم ومواطنة ومشاركة في صنع العملية السياسية ومستوعبة لها في كافة المجالات بما فيها الجيش والأمن.

وفي ختام الندوة قدم  المشاركون بالاجماع عدد من التوصيات أبرزها التزام حكومة معين عبد الملك بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرورة توحيد الجهود المشتركة بين مختلف الفصائل السياسية للعمل معا من اجل انهاء الانقلاب .

<