تعز - خاص:
في منطقة المطار القديم تقف أسرة (سلطان احمد البريهي) على أنقاض منزل مدمر مهددة بالطرد منه، بعد أن فر وأطفاله الـ9 (جلهم فتيات- أكبرهن 15عاما) من منزله الواقع في جبل هان، هربا من المعارك العسكرية الدائرة هناك منذ سنوات .
سلطان الذي يعاني من عجز جسدي واصابة خطيرة حول عينه تهدد بتلف بصره ، بعد تعرضه لحادث سير من (طقم عسكري لاذ بالفرار) أثناء عمله على دراجة نارية ؛ يناشد اهل الخير والأيادي البيضاء لانقاذه وأطفاله.
بحكم سكنه في منزل مدمر وبعيد عن مسرح المبادرات والأعمال الإنسانية لم يتم إدراج الأسرة في أي برنامج مساعدات اغاثية، الأمر الذي فاقم معاناتها واعتمادها على بقايا ما يأكله الآخرون؛ حيث تخرج طفلته(9 سنوات)، كل يوم على خجل لجمع بقايا طعام أفراد النقطة العسكرية القريبة للمنزل وتقدمها للأسرة.
يوضح سلطان والدموع تسبق كلماته معاناته مع العجز والقهر وحاجته لمأوى بعد أن منحه مالك المنزل فرصة حتى (السبت القادم 12يونيو الجاري) بداعي ترميمه؛ فيما زوجته التي تعيش أوضاع مأساوية تناشد فاعلي الخير انقاذ زوجها وإخراج الأسرة من وضعها الراهن وتوفير مسكن لها .
إلى ذلك ، وجدت الأسرة عن طريق فاعل خير منزل شعبي من غرفتين (لأيتام) وافقوا على إيواء الأسرة فيه لفترة من الزمن مقابل ترميم السقف المتهالك،
سلطان بحاجة لعلاج يعيد إليه حركته الطبيعية، لمن ينقذ أطفاله من الجوع والشتات، وتوفير أبسط مقومات الحياة الآدمية، بحاجة (لفاعل خير يرمم سقف المنزل البديل أو يوفر له مسكن اخر) يحمي اطفاله من حر الشمس وظلام الليل.
ناشطون ناشدوا (فجر الأمل - إنقاذ - سمير إسماعيل وسعيد العنتري) للتدخل الفوري لانقاذ الاسرة ، مشيدين بالوقت نفسه بتاريخ هذه الأسماء الخيري والتنموي في تعز واليمن عموما .
مؤكدين أن حالة الأسرة يرثى لها؛ معدمة لا تملك قوت يومها؛ موجوعة لوجع معيلهم الوحيد؛ مهددة بالطرد تخشى المبيت في الشارع؛ متمسكة بخيط رفيع من الأمل والرجاء بالخييرين أصحاب الأيادي البيضاء والضمير الإنساني .. لانقاذها.
أسرة يسرق الفقر والحرمان كل يوم جزء من كيانها وانسانيتها .. حرمت من أبسط مقومات الحياة، تناشد فيكم روح الإنسانية لمساعدتها، .. تنادي الراحمون الإنقاذها وتتوسل اعانتها وانتشالها من محنتها، وترجوكم اسعافها ... فمن لأسرة سلطان ؟؟
للتواصل مع الأسرة (773922308)