ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الإثنين، على أهمية استمرار التهدئة في العمليات العسكرية باليمن، وسط جهود سلام تبذلها الأمم المتحدة لوقف الصراع.
ونشرت السفارة الأمريكية في الرياض تغريدة بعد لقاء بين بومبيو والأمير محمد قالت فيها: “فيما يتعلق باليمن، تم الاتفاق على الحاجة إلى استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقيات السويد، خاصة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة”.
وقالت السفارة الأمريكية لدى السعودية، إن واشنطن والرياض، اتفقتا على خفض التصعيد في اليمن، في وقت تواصل جماعة الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، تصعيد خروقاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، المعلن في الثاني عشر من ديسمبر الماضي.
وجاء الاتفاق خلال لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي يزور المنطقة حالياً ضمن جولته الشرق أوسطية.
وتضمن الاتفاق ضرورة الالتزام باتفاق السويد والحل السياسي الشامل في اليمن.
وقالت السفارة الأميركية، على حسابها في تويتر، إنه تم الاتفاق على الحاجة إلى استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقيات السويد وخاصة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة.
وبحسب البيان الأميركي فإن بومبيو أعرب عن امتنانه لدعم السعودية للعملية السياسية الأممية في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن والرياض متفقتان على دعم التقدم السياسي في اليمن ومواصلة البناء على الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وكانت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قد اتفقتا خلال محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، على وقف لإطلاق النار في الحديدة وسحب القوات من المدينة الساحلية الإستراتيجية المطلة على البحر الأحمر.
الأكثر زيارة
متعلقات