-

رحلة وليد بن شريفة مع اتحاد طنجة

رحلة وليد بن شريفة مع اتحاد طنجة
(اخر تعديل 2024-09-29 09:18:06 )
بواسطة

حوار مثير مع وليد بن شريفة لاعب اتحاد طنجة

استضاف موقع "سبور.ما" لاعب فريق اتحاد طنجة، وليد بن شريفة، في حوار خاص فتح فيه قلبه للموقع، حيث تحدث عن تفاصيل انتقاله إلى نادي البوغاز، وتجاربه في الدوري المغربي، بالإضافة إلى طموحاته الكبيرة التي يحملها داخل صفوف الفريق. كما لم يغفل بن شريفة ذكر المباراة المثيرة التي جمعتهم بفريق الرجاء البيضاوي، والتي شهدت فوز أصدقاءه، وخصوصاً في الجولة الثانية من البطولة الوطنية.

كيفية الانتقال إلى اتحاد طنجة

في البداية، تم سؤال بن شريفة عن كيفية انتقاله إلى اتحاد طنجة. أجاب قائلاً: "لقد كنت ضمن قائمة اللاعبين الذين استدعاهم المدرب هلال الطير. لم يستغرق الأمر مني وقتاً طويلاً للتفكير في العرض، حيث كانت المفاوضات سريعة جداً ولم تتجاوز خمس دقائق. في تلك اللحظة، قررت أن أرتدي قميص اتحاد طنجة."
التوت الأسود الحلقة 4

اندماج سريع مع الفريق

ثم سُئل عن مدى صعوبة الاندماج داخل الفريق، فرد بن شريفة قائلاً: "على العكس تماماً، شعرت وكأنني في بيتي منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها قدمي على أرضية الملعب. كان من السهل الانخراط في أجواء النادي بفضل اللاعبين الذين ساعدوني بشكل كبير، وأود أن أشكرهم على حسن استقبالهم ومساندتهم لي."

طموحات بن شريفة

وعند سؤال عن طموحاته داخل الفريق، أوضح بن شريفة: "طموحاتي تتلخص في تقديم الأفضل دائماً، وأن أكون جديراً بحمل قميص هذا النادي العريق. آمل أن أساهم في كتابة تاريخ جديد للنادي من خلال تحقيق ألقاب محلية وقد تكون قارية، وبالتالي إرضاء جماهيرنا الوفية، وكل سكان مدينة طنجة الذين يستحقون الأفضل دائماً."

فرحة الفوز على الرجاء البيضاوي

تحدث بن شريفة عن فرحة اللاعبين بعد الفوز على بطل النسخة الماضية للبطولة الوطنية، حيث قال: "لا يمكن إنكار أن الفرح كان عارماً. كنا سعداء جداً بهذه النتيجة أمام فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان يعاني من الإرهاق بسبب ضغط المباريات. استغلينا ذلك خلال المباراة، لكننا الآن طوينا صفحة الفوز ونركز على المباراة القادمة ضد الفتح الرباطي، الذي يعرف الجميع قوته."

اختلافات بين الدوري المغربي والجزائري

في ختام الحوار، تم طرح سؤال حول الفرق بين الدوري المغربي والدوري الجزائري، حيث أجاب بن شريفة: "كل دوري له ميزاته الخاصة. يتميز الدوري المغربي بالبنية التحتية المتطورة، مثل الملاعب والمرافق الرياضية، فضلاً عن تقنية الفار، وهو ما يساهم في تطور اللعبة. بينما الجزائر في طريقها لبناء المزيد من الملاعب، ولكنها تتمتع بموارد مالية أكبر، حيث تدير الشركات النوادي، مما يضمن للاعبين حقوقهم المالية. في المغرب، لا يتمتع سوى ثلاث أو أربع فرق كبيرة بهذه المزايا، بينما يعاني اللاعبون في الأندية الأخرى من تأخير مستحقاتهم."