وليد بن شريفة: من الجزائر إلى البوغاز

حوار خاص مع وليد بن شريفة: رحلة نحو الاحتراف

استضاف موقع "سبور.ما" النجم الواعد، وليد بن شريفة، لاعب فريق اتحاد طنجة، في حوار مثير كشف فيه الكثير عن تجربته في الدوري المغربي وتفاصيل انتقاله إلى النادي. كان اللقاء فرصة للحديث عن طموحاته الكبيرة وأحلامه، بالإضافة إلى استعراض أهم اللحظات خلال مشواره حتى الآن، بما في ذلك الانتصار الذي حققه فريقه على الرجاء البيضاوي في الجولة الثانية من البطولة.

الخطوة الأولى: الانتقال إلى اتحاد طنجة

بداية، سألنا وليد عن كيفية انتقاله إلى فريق اتحاد طنجة. أجاب: "كنت ضمن قائمة اللاعبين الذين أعدهم المدرب، هلال الطير. لم أستغرق وقتًا طويلًا للتفكير في العرض، حيث تمت المفاوضات بسرعة، لم تتجاوز خمس دقائق، وقررت بعدها حمل قميص اتحاد طنجة." لقد كانت هذه اللحظة حاسمة بالنسبة له، حيث أدرك حجم التحدي الذي ينتظره.

تجربة الاندماج: من البداية إلى القمة

عند سؤاله عن صعوبة الاندماج في الفريق، أبدى وليد تفاؤله: "لا، بالعكس! شعرت وكأنني أنتمي للفريق منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها قدمي على أرضية الملعب. اللاعبون كانوا في غاية اللطف وقدّموا لي الدعم الكبير. أشكرهم على حسن استقبالهم." هذه الكلمات تعكس روح الفريق والترابط الذي يسود داخل أروقة اتحاد طنجة.

طموحات المستقبل: نحو الألقاب

طموحات وليد واضحة، حيث قال: "أريد أن أقدم الأفضل دائمًا، وأن أكون جديرًا بارتداء قميص النادي. أتمنى أن أترك بصمتي في تاريخ اتحاد طنجة، وأحقق ألقاب محلية وقارية، لإسعاد جماهيرنا الوفية." إنه يتطلع بفارغ الصبر لتحقيق إنجازات تخلد اسمه في ذاكرة النادي.

ردة الفعل بعد الفوز الكبير

وعن شعور الفريق بعد تحقيق الفوز على الرجاء البيضاوي، قال: "كانت فرحة عارمة! سعدنا بالنتيجة أمام فريق قوي، لكننا طوينا صفحة الفوز وتركزت أفكارنا على المباراة القادمة ضد الفتح الرباطي. نعلم جميعًا أن هذه المباراة ستكون تحديًا كبيرًا."

وجه المقارنة: الدوري المغربي والجزائري

عندما سألناه عن الفرق بين الدوري المغربي ونظيره الجزائري، كان لديه رأي واضح: "كل دوري له ميزاته. الدوري المغربي يمتاز ببنياته التحتية من ملاعب ومرافق رياضية، حتى تقنية الفار. أما الدوري الجزائري، فهو في طور التطوير، حيث تُبنى ملاعب جديدة، لكنه يتمتع بقدرة مالية أكبر بسبب دعم الشركات للأندية." هذه الكلمات تُظهر الفروق الجوهرية بين الدوريين، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللاعبين في كلا البلدين.

ختامًا

كان حوارنا مع وليد بن شريفة تجربة ممتعة، حيث كشف لنا عن طموحات وآمال لاعب شاب يسعى إلى ترك بصمة في عالم كرة القدم. نتمنى له التوفيق في مسيرته الاحترافية مع اتحاد طنجة، وننتظر المزيد من الإنجازات في المستقبل.