مباراة ليسوتو: دروس تكتيكية للمنتخب المغربي

الركراكي يكشف عن الدروس المستفادة من مباراة ليسوتو

في مساء يوم الاثنين، وفي إطار الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المقرر إقامتها في المغرب عام 2025، أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره من ليسوتو كانت غنية بالدروس، حيث وفرت فرصة لتقييم اللاعبين الشباب واختبار خطط تكتيكية جديدة.

أهمية المباراة في تقييم قدرات اللاعبين

وخلال الندوة الصحفية التي أقيمت بعد المباراة، أوضح الركراكي أن هذا اللقاء كان له أهمية كبيرة في الخروج برؤية واضحة حول قدرات دكة الاحتياط. وأشار إلى أن ذلك سيساعد على وضع تصورات دقيقة للاستحقاقات المقبلة.

تقييم الأداء في الشوط الأول

وأضاف الركراكي، معلقًا على أداء الفريق في الشوط الأول، أنه كان يتطلع إلى كثافة أكبر في اللعب، إلا أن الفريق عانى من بعض البطء في ترجمة المحاولات الهجومية إلى أهداف. وهذا يعكس الحاجة إلى تحسين بعض الجوانب الفنية في الأداء.

اكتشاف مواهب جديدة

ومن جهة أخرى، أشار الناخب الوطني إلى أن المباراة كانت إيجابية في جوانب أخرى، حيث مكنت الفريق من اكتشاف لاعب موهوب مثل آدم أزنو، الذي أظهر مهارات رائعة. واعتبر الركراكي أن المنتخب قد يحقق مكسبًا كبيرًا في المستقبل بفضل هذا اللاعب.

التمسك بالانتصار والحماس

كما أبدى الركراكي تفاؤله بشأن روح الفريق، حيث أكد أن اللاعبين تمسكوا بالفوز دون أن يفقدوا حماسهم، مشيرًا إلى أن العناصر الجديدة التي انضمت مؤخرًا إلى الفريق تمكنت من استيعاب الدروس المستفادة من مثل هذه المواجهات.
أمنية وإن تحققت الحلقة 406

تفاصيل قرعة الإقصائيات

تجدر الإشارة إلى أن قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025 قد وضعت المنتخب المغربي، الذي تأهل تلقائيًا بصفته الدولة المستضيفة، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو. ومن المقرر أن تقام النهائيات في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.