كشف فرانك ماكافيني، أسطورة منتخب اسكتلندا عن موقفه من قرار الدولي المصري محمد صلاح بالاستمرار مع ليفربول رغم العروض التي تلقاها من الدوري السعودي.
وتحدث ماكافيني عن وجهة نظره في تصريحات لشبكة “Football Insider” البريطانية، حيث قال: “سيبقى محمد صلاح على الأقل لمدة موسمين قادمين في قمة مستواه مع ليفربول”.
وتابع: “الجميع يعتقد أن محمد صلاح قدم موسمًا سيئًا، ولكن بالأرقام مو تمكن من تسجيل 30 هدفًا وهذا العدد لا يشير إلى موسم سيء”.
وأضاف: “هذا العدد الكبير من الأهداف ليس سيئًا بالنسبة للاعب مثله يتعرض دائمًا للضغط والانتقادات”.
وأكمل: “صلاح يستحق كل الأموال التي يحصل عليها مع ليفربول نظرًا لدوره المهم والفعال”.
وأختتم ماكافيني تصريحاته قائلًا: “تأثير محمد صلاح كبير للغاية على الفريق، لا أعتقد أنه الوقت المناسب للرحيل عن ليفربول”.
كشفت صحيفة ميرور الإنجليزية، عن موقف الملك المصري محمد صلاح، نجم ليفربول ، من الانضمام إلى أحد فرق الدوري السعودي، في فترة الانتقالات الصيفية.
وكان قد جدد صلاح تعاقده مع الريدز، في الصيف الماضي، لمدة 3 مواسم مقبلة بعد فترة طويلة من المفاوضات.
أكدت صحيفة “ميرور” أن محمد صلاح لا ينوي مغادرة ليفربول في أي وقت قريب، رغم تكهنات ارتباطه بالانتقال إلى المملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن محمد صلاح أوضح لمسؤولي ليفربول أنه لديه الرغبة في الاستمرار مع الفريق، وهذا هو نفس الشعور لدى الشخصيات البارزة في النادي.
وأفادت بأنه كان هناك اقتراحات بأن فشل ليفربول في التأهل إلى دوري الأبطال قد يؤثر على مستقبل محمد صلاح، ولكن تم توضيح الأمر أنه ليس كذلك.
ليفربول واحد من أقدم الأندية في إنجلترا والعالم، فقد تأسس عملاق إنجلترا في عام 1892 في المدينة التي تحمل اسمه.
ومنذ تأسيس الريدز، وبدأ رحلة تاريخية مليئة بالألقاب والبطولات، كان شاهدًا عليها عدد من أبرز نجوم الكرة في العالم.
حيث ضم كوكبة من اللاعبين الكبار على مر تاريخه.
ويعد ليفربول هو أكثر الأندية الإنجليزية فوزًا بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث يعد ملك إنجلترا في البطولات الأوروبية.
وحقق الريدز لقب دوري أبطال أوروبا 6 مرات، كان أولها في عام 1977، عندما انتصر على بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني في النهائي في روما.
وكانت آخر نسخة يتوج بها الريدز في موسم 2019 بعد التغلب على توتنهام في نهائي البطولة.
ويعد الريدز ثالث أكثر الأندية فوزا بدوري الأبطال، خلف الريال وميلان.