بوكيتينو يقود المنتخب الأميركي لكرة القدم الشاهد نيوز

بوكيتينو يقود المنتخب الأميركي لكرة القدم الشاهد نيوز

ماوريسيو بوكيتينو مدربًا للمنتخب الأميركي

أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم في الليلة الماضية عن تعيين ماوريسيو بوكيتينو، المدرب السابق لنادي تشلسي، ليكون المدرب الجديد للمنتخب الأميركي لكرة القدم للرجال. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد لتعزيز الأداء قبل كأس العالم 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

خطوة جديدة في مسيرة بوكيتينو

كان بوكيتينو قد انفصل عن تشلسي في مايو الماضي بعد موسم واحد فقط، حيث لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة. ومع ذلك، فإنه يتطلع الآن إلى تحدٍ جديد مع المنتخب الوطني، حيث يسعى إلى استغلال فترة الإعداد لكأس العالم كفرصة لتعزيز كرة القدم في الولايات المتحدة.

دوافع الانتقال إلى الولايات المتحدة

في تصريح له، أوضح بوكيتينو أن قراره بالانتقال إلى الولايات المتحدة لم يكن محصورًا في الجانب الكروي فقط، بل كان أيضًا لرغبته في الاستمتاع بفترة الإعداد لاستضافة كأس العالم. وأشار إلى أن الطاقة والحماس والرغبة في تحقيق إنجاز تاريخي كانت من العوامل التي دفعته للقبول بهذا المنصب.

توقعات وآمال جديدة

عبر بوكيتينو عن تفاؤله بوجود مجموعة من اللاعبين الموهوبين، مؤكدًا أنه سيعمل معهم لتحقيق إنجازات ترفع من شأن كرة القدم الأميركية. وقال: “سنعمل معًا لتحقيق أشياء مميزة يمكن للأمة بأكملها أن تفخر بها”.
حجرة ورقة مقص مدبلج الحلقة 61

دعم الاتحاد الأميركي لكرة القدم

من جانبه، أكد مات كروكر، المدير الرياضي للاتحاد الأميركي لكرة القدم، أن بوكيتينو هو المدرب المثالي لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة. حيث وصفه بأنه "مدرب يملك عقلية انتصارية وشغف كبير بتطوير اللاعبين"، معبرًا عن ثقته في أن بوكيتينو سيكون له تأثير إيجابي على أداء الفريق.

تاريخ بوكيتينو التدريبي

قبل انضمامه إلى تشلسي، كانت مسيرة بوكيتينو التدريبية حافلة، حيث قاد فرقًا مثل باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير. ومع ذلك، كانت فترة وجوده في تشلسي مليئة بالتحديات، حيث احتل الفريق المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومنذ إقالة المدرب غريغ بيرهالتر بعد الخروج من كأس كوبا أميركا، كان المنتخب الأميركي بحاجة إلى قيادة جديدة.

آمال جديدة مع المنتخب الأميركي

يأمل جمهور كرة القدم الأميركية أن يتمكن بوكيتينو من إعادة بناء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية، خاصة بعد تجربته السابقة مع المنتخب في كأس العالم 2022، حيث قاد الفريق إلى مراحل خروج المغلوب. ومع ذلك، يواجه بوكيتينو تحديات جديدة، بما في ذلك إدارة المواهب الشابة في الفريق والعمل على تعزيز الروح الجماعية.