عبر حسام حسن، نجم منتخب مصر السابق، عن إعجابه بتجربة روي فيتوريا مدرب الفراعنة، حتى الآن مؤكدًا أنه أثبت نجاحه بشكل كبير.
وقال “حسام”، في تصريحات تليفزيونية “أرى أن فيتوريا مع منتخب مصر ناجح بشكل كبير جدًا، وأوصلوه لنهائيات كأس الأمم، ومباريات الفترة المقبلة أيضًا فرصة جيدة، للتعرف على اللاعبين بشكل أكبر، والانسجام بينه وبين اللاعبين سيزداد”.
وتابع “لو أنا مدرب منتخب مصر حاليا، كنت سأوافق على استبعاد لاعبو الأهلي ليتمكنوا من المشاركة مع فريقهم في السوبر الإفريقي”.
وانتقل حسام حسن للحديث عن احتراف زيزو ورحيله عن الزمالك، وقال “أنا أحب زيزو جدًا وأرى أنه لاعب مميز بشكل كبير، ولكني أنصحه بالاستمرار مع النادي الأبيض من أجل الجماهير، على الأقل يستمر الموسم المقبل فهو لا زال صغيرًا ولديه مستقبل كبير، ولكن الجماهير ليست حمل صدمة جديدة برحيل أهم لاعب لديها”.
ومن جانبه، استقر الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، على الدفع بمصطفى فتحى بديلاً لمحمد صلاح فى تشكيل الفراعنة أمام إثيوبيا.
وتقام مباراة مصر ضد إثيوبيا فى المباراة المحدد لها يوم الجمعة المقبل، على ملعب الدفاع الجوى، فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم افريقيا 2023 بكوت ديفوار.
وقرر فيتوريا المدير الفنى للمنتخب إراحة محمد صلاح، لاعب ليفربول، فى مباراة إثيوبيا المقرر لها 8 سبتمبر، خاصة بعد ضمان المنتخب التأهل لبطولة أمم إفريقيا 2024 وتصدر المجموعة، على أن يشارك صلاح فى مباراة تونس يوم 12 المقرر إقامتها باستاد الدفاع.
وتشهد قائمة منتخب مصر التي أعلنها روي فيتوريا تواجد أكثر من لاعب فى مركز الجناح الأيمن، على رأسهم أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك ومصطفى فتحي لاعب بيراميدز وهو الأقرب للمشاركة أمام إثيوبيا بدلاً من محمد صلاح.
فيما استقر روى فيتوريا، على الدفع بمحمد الشناوى ومحمد هانى ومروان عطية فى التشكيل الأساسى لمباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا.
بينما قرر فيتوريا عدم الدفع بمحمد عبد المنعم في المباراة نظرا لحصوله على إنذار سابق، وحال حصوله على إنذار جديد سيغيب عن أول مباراة بأمم أفريقيا.
وسيغادر الرباعى معسكر المنتخب عقب مباراة إثيوبيا استعدادًا لمباراة السوبر مع الأهلى أمام اتحاد العاصمة، ما يعنى استبعادهم أمام تونس.
على صعيد متصل، يرتدى محمد الشناوى، حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني، شارة القيادة لمنتخب مصر أمام إثيوبيا.
ويأتي الشناوي فى أولويات فيتوريا بعد تأكد غياب صلاح عن مباراة إثيوبيا.